إن قدحًا من شرارة السؤال الفضولي قادرٌ على إشعال نيران من المعارف في رؤوسنا وفي العالم. وبسبب تراكم القراءات المتنوعة والدراسات المتخصصة والخبرات المختلفة، تتوّلد لدينا أسئلة بريئة لا حصر لها، تضج باستمرار دون كلل تذهب وتعود دون ملل، وأني أشبّه الأسئلة بالأطفال الطائشين، المندفعين بشدّة أمام كشف الغايات. وإن لم يمنحهم والداهم مبتغاهم، فلن يهدأ لهم بال حتى تسد حاجتهم للمعرفة. ما دفعني للشروع في كتابة هذه المقالة أربع كلمات تُنهيها علامة استفهام (كيف للغة أن تدرس اللغة؟). المقالة كاملة.