كم يلزمنا من الخبراء لتربية طفل؟
كم يلزمنا من الخبراء لتربية طفل؟
الأمومة والبحث عن اليقين
سو إيلين هنري
ترجمة : نورة العجمي
مراجعة : د. رانيا العرضاوي
ولد ابني الأول يعقوب، في يوم حار من آواخر شهر يوليو في عام ٢٠٠٠م. وبسبب تعسر ولادته لم نستطع اصطحابه معنا إلى المنزل، إلا بعد مكوثه بضعة أيام في وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة. ربما كانت الصعوبات التي قاساها أثناء دخوله للعالم خارج رحمي هي التي جعلته يبدو هشًا على وجه الخصوص، ولم أكن حينها مؤهلة لرعايته. ولكن ليست هذه هي القصة بأكملها، هنالك جزء آخر من القصة يجب أن يقال، كوني أمًّا جديدة، شعرت بمعظم ما تشعر به الأمهات الجديدات وهو قصوري عن رعاية طفلي. كنت محاطة بعدة دلائل تشير أنني لم أكن أعرف ما أفعله، فلم أستطع إيقاف يعقوب عن البكاء، كما واجهت صعوبة لإنجاح الرضاعة الطبيعية. إضافة إلى تلك الصعوبات الروتينية، بعد أيام عدة قضيتها في تأمل جمال بشرة طفلي الزيتونية المصفرة، ظناً مني بأنه ورثها عن والده، قبل أن يخبرنا الطبيب لاحقاً أن يعقوب مصاب باليرقان ويجب علينا علاجه. من كان يعرف؟ ليس أنا بالطبع.
المقالة كاملة.