لا يُعرف تحديدا تاريخ هذا الحوار بين سقراط ودايوتيما ولعل أبرز ما يميّزه هو قصره مقارنة بالحوارات السقراطية الأخرى. لعل هذا الحوار دُوّن مقتطفا من حوار أطول. وتختلف الروايات فمنها ما يذهب إلى أن الحوار حدث فعلا وكتب لاحقا ومنها ما يذهب إلى أن هذا الحوار ليس إلا حلم تردد كثيرا على كل من دايوتيما وسقراط وكانا يحكيانه كما يحكي الناس أحلامهم في الصباح. وهناك من يقول أن هذا الحوار كتبه إله الأحلام مورفيوس وأن هذا الحلم يحلّق في السماء في النهار ثم يسكن كل ليلة في روح أحد من الناس. لقراءة المحاورة كاملة.